التوابع في اللغة العرابية
التوابع هى الكلمات التي تُعربُ إعراب ما قبلها.
وهي أربعة أنواع: النعت و التوكيد و البدل و العطف.
النعت
نحو: مررت بزيدٍ الكريمُ ، أو مررت بزيدٍ الكريمَ.
التوابع هى الكلمات التي تُعربُ إعراب ما قبلها.
وهي أربعة أنواع: النعت و التوكيد و البدل و العطف.
النعت
النعت
تعريف النعت:
هو
التابع المكمِّل متبوعه إمَّا ببيان صفة من صفاته نحو: مررت برجلٍ كريمٍ ، أو
ببيان صفة من صفات ما تعلّق به نحو: مررت برجلٍ كريمٍ أبوه.
أقسامه:
له قسمان نقف عليهما من التعريف السابق:
1-النعت الحقيقي.
2-النعت السببيّ.
1-النعت الحقيقي.
2-النعت السببيّ.
النعت الحقيقي: هوالمكمِّل متبوعه ببيان صفة من صفاته نحو:
مررت برجلٍ كريمٍ،
وهذاعالمٌ صادقٌ.
وعلامته:اشتماله على ضمير مستتر يعود على المنعوت.
أو كما قال ابن عقيل:يرفع ضميرًا مستترًا.
وهذاعالمٌ صادقٌ.
وعلامته:اشتماله على ضمير مستتر يعود على المنعوت.
أو كما قال ابن عقيل:يرفع ضميرًا مستترًا.
والنعت السببيّ: هوالمكمِّل متبوعه ببيان صفة من صفات ما تعلّق به-وهوسببيّه-
نحو: مررت برجلٍ كريم أبوه.
هذا رجلٌ كثيرٌعطاؤه،
اشتريت بيتًا متسعًا أرجاؤه، بديعًا أثاثُه.
وعلامته: أن يرفع بعده اسمًا ظاهرًا.
نحو: مررت برجلٍ كريم أبوه.
هذا رجلٌ كثيرٌعطاؤه،
اشتريت بيتًا متسعًا أرجاؤه، بديعًا أثاثُه.
وعلامته: أن يرفع بعده اسمًا ظاهرًا.
فمن أمثلة النعت الحقيقي:
•
فقوله: (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ
وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ )
•
وقوله: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ
)
ومن أمثلة النعت السببيّ:
•
قوله:(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ
أَهْلُهَا).
•
وقوله: (فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا)
•
وفي قوله تعالى: (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ
لَّوْنُهَا ).
(صفراء) نعت حقيقي
(فاقع) نعت سببي
(صفراء) نعت حقيقي
(فاقع) نعت سببي
أشهرأغراض النعت:
•
التخصيص:نحو: مررت بزيدٍ الخياطِ، رأيت محمدًا الطالبَ،
هذه هندٌ الشاعرةُ، استمعتُ إلى رجلٍ فقيهٍ......
هذه هندٌ الشاعرةُ، استمعتُ إلى رجلٍ فقيهٍ......
•
المدح:نحو:قرأت عن حاتمٍ الكريمِ، قرأت في سيرة عمر بن
الخطاب العادلِ، الرحيمِ قلبُه، كنت عند صديقي الوفيِّ....
•
الذم:مررت بزيد الفاسقِ،واجهوا العدوَ المجرمَ،قرأت
عن مسيلمةَ الكذابِ،وعن الحجاج الطاغيةِ.....
•
الترحُّم:مررت بزيد المسكين،أشفقت على الطفل اليتيم،
ترفَّق بالضعيف البائسِ،ارأفْ بالأرملةِ المرضعِ.....
ترفَّق بالضعيف البائسِ،ارأفْ بالأرملةِ المرضعِ.....
•
التأكيد:كان خالد بن الوليد يضرب خصمه الضربةَ الواحدةَ،
وقولهم:“ أمسِ الدابرُ لا يعودُ“.
وقولهم:“ أمسِ الدابرُ لا يعودُ“.
تطبيق:
”سبّح
باسمِ ربّك العظيمِ“ المدح
”فإذا
نُفخ في الصور نفخةٌ واحدةٌ“
التأكيد
”فاستعذ
باللّه من الشيطانِ الرّجيمِ“
الذم
”الحجُّ
أشهرٌ معلوماتٌ“ التخصيص
”والوالدات
يرضعن أولادهن حولين كاملين“
التأكيد
“إنه من
عبادِنا المؤمنين“ المدح
”ما
سمعنا بهذا في آبائِنا الأولين“
التخصيص
”ولا
يلدوا إلاّ فاجرًا كفَّارًا“
الذم
”“تلك
عشرةٌ كاملةٌ“ التأكيد
ما يطابق فيه النعت منعوته:
•
- إذا كان النعت حقيقيًا: طابق منعوته مطلقًا
أ-في إعرابه رفعًا ونصبًا وجرًّا.
ب-في التعريف والتنكير.
ج-في التذكير والتأنيث0
د-في الإفراد والتثنية والجمع.
أ-في إعرابه رفعًا ونصبًا وجرًّا.
ب-في التعريف والتنكير.
ج-في التذكير والتأنيث0
د-في الإفراد والتثنية والجمع.
سلّمت على طالبةٍ نجيبةٍ. أقبل الطالبان المتفوّفان.....
•
إذا كان النعت سببيًّا: طابقه-حتمًا- في الأمرين الأولين0
أما الأمران الآخران فحكمه في ذلك حكم الفعل إذا رفع اسمًا ظاهرًا،بمعنى:
أما الأمران الآخران فحكمه في ذلك حكم الفعل إذا رفع اسمًا ظاهرًا،بمعنى:
- أنه
يُؤنث إذا كان ما بعده مؤنثًا حتى وإن كان المنعوت مذكّرًا،
نحو:مررت برجلٍ محسنةٍ أمّه.
ويذكّر إذا كان ما بعده مذكّرًا حتى وإن كان المنعوت مؤنثًا،
نحو:مررت بفتاةٍ محسنٍ أبوها...
نحو:مررت برجلٍ محسنةٍ أمّه.
ويذكّر إذا كان ما بعده مذكّرًا حتى وإن كان المنعوت مؤنثًا،
نحو:مررت بفتاةٍ محسنٍ أبوها...
- ويفرد دائمًا حتى وإن كان ما بعده مثنًى،أو
مجموعًا؛ تمامًا مثلما أن الفعل يفرد حتى وإن كان الفاعل مثنًى،أو مجموعًا.
•
تقولين: هذا رجلٌ فاضلٌ أبوه.
هذان رجلان فاضلٌ أبواهما.
هؤلاء رجال فاضل أباؤهم.
قال تعالى:“فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفًا ألوانُها"
هذان رجلان فاضلٌ أبواهما.
هؤلاء رجال فاضل أباؤهم.
قال تعالى:“فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفًا ألوانُها"
- ما يصلح أن يكون نعتًا:
1-المشتق:والأصل في النعت أن يكون مشتقًا ،وهو ما اشتق
من المصدر؛للدلالة على معنى وصاحبه،وهذا يشمل:اسم الفاعل،وصيغة المبالغة،واسم
المفعول،والصفة المشبهة، وأفعل التفضيل.
”وقيل بعدًا للقوم الظالمين“ ،
“ ولا يلدوا إلا فاجرًا كفّارًا“
” وقل رب أنزلني منزلاً مُباركًا“
” إني لكم رسولٌ أمينٌ“
” ولله الأسماءُ الحُسنى“.
“ ولا يلدوا إلا فاجرًا كفّارًا“
” وقل رب أنزلني منزلاً مُباركًا“
” إني لكم رسولٌ أمينٌ“
” ولله الأسماءُ الحُسنى“.
2- الجامد
المؤول بالمشتق:
وهذا يشمل:
- اسم الإشارة: نحو:استمعتُ إلى الناصح هذا،ومنه: “فذوقوا بما نسيتم لقاء يومِكم هذا“.
-(ذو)بمعنى صاحب،وفروعه:نحو:إنه رجلٌ ذو خلق،ومنه:“فيها فاكهة والنخلُ ذاتُ الأكمامِ“.
-الاسم الموصول:نحو:الطالبة التي تذاكر أقربُ إلى النجاح،
ومنه:“ إنها لاتعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور“.
-الاسم المنسوب:نحو:الكرم طبعٌ عربيٌّ.
- اسم الإشارة: نحو:استمعتُ إلى الناصح هذا،ومنه: “فذوقوا بما نسيتم لقاء يومِكم هذا“.
-(ذو)بمعنى صاحب،وفروعه:نحو:إنه رجلٌ ذو خلق،ومنه:“فيها فاكهة والنخلُ ذاتُ الأكمامِ“.
-الاسم الموصول:نحو:الطالبة التي تذاكر أقربُ إلى النجاح،
ومنه:“ إنها لاتعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور“.
-الاسم المنسوب:نحو:الكرم طبعٌ عربيٌّ.
وقوع الجملة نعتًا:
•
يصح مجيء النعت جملةً، ولابدّ أن يكون المنعوت بها نكرة.
•
“ وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ“.
•
”واتقوا يومًا تُرجعون
فيه إلى الله“.
•
”إنك جامعُ الناسِ ليومٍ لاريب فيه“.
•
”فضُرِبَ بينهم
بسورٍ له بابٌ“.
•
”في جنةٍ عاليةٍ قطوفُها دانيةٌ“.
•
”إن هو إلاّ رجلٌ به جِنَّةٌ“.
شروط
الجملة الواقعة نعتًا:
يشترط فيها شرطان:
1- أن
تشتمل على ضمير يربطها بالمنعوت،ظاهرًا كان أو مستترًا كما هو واضح في الأمثلة ،
والآيات السابقة،
وقد يحذف؛ لدلالة الكلام عليه،واستشهد ابن
عقيل على ذلك :
بقوله
تعالى:“واتقوا
يومًا لا تَجْزِي نفسٌ عن نفسٍ شيئًا“.
حيث وقعت جملة:(لا تجزي نفسٌ)نعتًا
للنكرة(يومًا)،وحذف منها الضمير الرابط
؛لدلالة الكلام عليه،أي:لا تجزي فيه.
؛لدلالة الكلام عليه،أي:لا تجزي فيه.
وبقول
الشاعر: وهو الشاهد رقم(287)
وما أدري أغيَّرَهمْ تَنَـاءٍ وطولُ الدَّهرِ أم مالٌ أصَابُوا
وما أدري أغيَّرَهمْ تَنَـاءٍ وطولُ الدَّهرِ أم مالٌ أصَابُوا
حيث
وقعت جملة:(أصابوا) نعتًا للنكرة(مالٌ)،وحذف منها
الضمير الرابط؛لدلالة الكلام عليه،أي:أم مال أصابوه.
الضمير الرابط؛لدلالة الكلام عليه،أي:أم مال أصابوه.
2- أن تكون الجملة خبرية: كما في كلِّ ما مرَّ
علينا من شواهد،وأمثلة...
ولذلك قال ابن عقيل:لا تقول:مررت برجلٍ
اضْرِبْه.
ومثلها لا تقول: :مررت برجلٍ لا تهنْه،ولا تقول:مررت برجل هل تعرفُه؟
ومثلها لا تقول: :مررت برجلٍ لا تهنْه،ولا تقول:مررت برجل هل تعرفُه؟
لأن
الجملة الطلبية أو الإنشائية لاتقع نعتًا.
لذا إذا
جاء ما ظاهره أنه نُعِت فيه بالجملة الطلبية يُخَرَّج على إضمار القول،
ويكون هذا القول هو النعت،والجملة الطلبية في محل نصب مقول القول.
ويكون هذا القول هو النعت،والجملة الطلبية في محل نصب مقول القول.
ومنه
قول الشاعر: وهو الشاهد رقم(288)
حتى إذا جَنَّ الظلامُ واخْتَلَطْ جاءوا بِمِذْقٍ هل رأيت الذئبَ قَطْ
حتى إذا جَنَّ الظلامُ واخْتَلَطْ جاءوا بِمِذْقٍ هل رأيت الذئبَ قَطْ
فظاهر البيت أن الجملة الاستفهامية وقعت نعتًا
للنكرة(مذق) وليس الأمر كذلك
،بل جملة الاستفهام معمولة لقول محذوف هوالواقع نعتًا،
والتقدير:جاءوا بمذق مقول فيه هل رأيت الذئب قط.
،بل جملة الاستفهام معمولة لقول محذوف هوالواقع نعتًا،
والتقدير:جاءوا بمذق مقول فيه هل رأيت الذئب قط.
استعمال المصدر نعتًا:
•
عرفنا سابقًا أن الأصل في النعت أن يكون مشتقًا؛يدلّ على
المعنى وصاحبه،أي:ذات متّصفة بمعنى،وهذا ما يتناسب مع الغرض من النعت.
•
إلا أنه يصح ويكثراستعمال المصدر نعتًا، وإن كانت دلالة
المصدر مقصورة على المعنى دون صاحبه.
•
ويلتزم فيه الإفراد والتذكير كما مثّل ابن عقيل:
مررت برجل عَدْلٍ،
وبرجلين عَدْلٍ،وبرجالٍ عَدْلٍ،وبامرأةٍ عَدْلٍ،وبامرأتين عَدْلٍ،وبنساءٍ عَدْلٍ.
وبرجلين عَدْلٍ،وبرجالٍ عَدْلٍ،وبامرأةٍ عَدْلٍ،وبامرأتين عَدْلٍ،وبنساءٍ عَدْلٍ.
•
ونحو: هو رجلٌ فضْلٌ, رأيت في المحكمة قاضيين عَدْلاً،
وشهودًا
صِدْقًا، ونظامًا رِضًا.
صِدْقًا، ونظامًا رِضًا.
•
والأفضل القول بأن المصدر وقع نعتًا مباشرة من غير تقدير
محذوف، ولا تأويل بمشتق..
وهو أبلغ، كأنهم جعلوا المنعوت هو نفس المعنى مبالغةً؛ لكثرة حصوله منه...
وهو أبلغ، كأنهم جعلوا المنعوت هو نفس المعنى مبالغةً؛ لكثرة حصوله منه...
•
ومن الآيات القرآنية التي جاء فيها النعت مصدرًا:
(وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)
(إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا)
(لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا)
(وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا).
(وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)
(إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا)
(لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا)
(وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا).
- تعدّد النعت:
إذا
نُعت غيرالواحد: واختلفت النعوت وجب التفريق بينها بالواو العاطفة, نحو: مررت بالزيدين الكريمِ
والبخيلِ، وبرجال فقيهٍ وكاتبٍ وشاعرٍ. أحببتُ صديقتين معطاءةً و وفيّةً.
ومنه
قوله:بكيتُ وما بكا رجلٍ حزينٍ على
ربعين مسلوبٍ وبالِ
وإن اتّفقت
النعوت لفظًا ومعنى وجب عدم تفريقها بالواو،وجيء بها لفظة واحدة مثناة أو
مجموعة بحسب المنعوت،
نحو:مررت برجلين كريمين، وبرجال كرماء.
سلمت على فتيات مهذّباتٍ،أكرمت سغادَ وهندًا الفائزتين.
نحو:مررت برجلين كريمين، وبرجال كرماء.
سلمت على فتيات مهذّباتٍ،أكرمت سغادَ وهندًا الفائزتين.
ومنه قوله : (كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ
مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ )
وقوله: (بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
)
الحكم الإعرابي للنعت المتعدد:
1-
إذا نُعت معمولان لعاملين:
أ- إن كان العاملان متّحدين في المعنى
والعمل،وجب الإتباع مطلقًا،أي:
يكون النعت مماثلاً في إعرابه للمنعوت.
نحو:
ذهب زيدٌ وانطلق عمروٌ العاقلان.
حدّثتُ زيدًا وكلّمت عمرًا الكريمين.
مررتُ بزيدٍ وجزت على عمروٍ الصالحين.
حدّثتُ زيدًا وكلّمت عمرًا الكريمين.
مررتُ بزيدٍ وجزت على عمروٍ الصالحين.
- قدم المسافرُ وحضرالضيفُ الغائبان .
- هذه نورةُ وتلك سارةُ الناجحتان.
- أبصرت الغزالَ ورأيت الضبيَ السريعين.
-ذهبتُ إلى مكة وانطلقتُ إلى المدينة المقدّستين.
- هذه نورةُ وتلك سارةُ الناجحتان.
- أبصرت الغزالَ ورأيت الضبيَ السريعين.
-ذهبتُ إلى مكة وانطلقتُ إلى المدينة المقدّستين.
ب- وإن
كان العاملان مختلفين في المعنى والعمل،أو في أحدهما وجب القطع ،و امْتُنِع
الإتباع:
- جاء زيدٌ وذهب عمروٌ العاقلين.
- مررت بزيدٍ، وجاوزت خالدًا الكاتبان،
أو الكاتبين.
- انطلق زيدٌ وكلّمتُ عمرًا الظريفان، أو
الظريفين.
-
أقبل الضيف وانصرف الزائر السائحين.
-
هذا مؤلمُ محمدٍ وموجعٌ خالدًا الشاعران.
-
أكرمت الصديقةَ وسلمت على الزميلةِ المحبوبتان
2-
إذا تعدّد النعت لواحد:
أ- إن كان المنعوت معرفة لا يتّضح ولا يتعيّن
مسماه إلا بالنعوت مجتمعة ،وجب فيها الإتباع :
نحو: مررتُ بزيدٍ الفقيهِ الشاعرِ الكاتبِ.
سلّمت على نورة الأستاذةِ الشاعرةِ النحويةِ.
نحو: مررتُ بزيدٍ الفقيهِ الشاعرِ الكاتبِ.
سلّمت على نورة الأستاذةِ الشاعرةِ النحويةِ.
ب- وإن كان المنعوت المعرفة يتعيّن مسماه بدونها،جاز
فيها
الإتباع، وجاز فيها القطع،
أو الإتباع في بعضها والقطع في بعضها الآخر:
الإتباع، وجاز فيها القطع،
أو الإتباع في بعضها والقطع في بعضها الآخر:
نحو: قرأت عن الإمام أبي حنيفة الفقيه
المجتهد الذكي العبقري.
قرأت عن حاتمٍ الكريم العربيّ السخيّ.
جـ -
وإن كان يتعين مسمّاه ويتّضح ببعضها دون
بعض، وجب إتباع الذي يتعيّن به، وجاز في غيره الإتباع والقطع:
-
سلمت على محمدٍ الجارِ الوفيُّ الصادقُ....
د- وإن
كان المنعوت نكرةً تعيّن في الأول الإتباع؛ لتكتسب النكرة منه التخصيص، وجاز في
البقية الإتباع والقطع:
- أكرمت
طالبةً متفوقةً مهذبةٌ مشاركةٌ....
إعراب النعت المقطوع :
إذا
قُطِعَ النعت لا يُعرَبُ نعتًا وإنما تنتقل الكلمة من حالة النعت وتنقطع عنه إلى
حالة إعرابية أخرى مخالفة ...
فإذا قُطِعَ النعت إلى الرفع أعرب على أنه:
خبر لمبتدأ محذوف.
خبر لمبتدأ محذوف.
وإذا
قُطِعَ النعت إلى النصب أعرب على أنه:
مفعول به لفعل محذوف،تقديره: أعني.
مفعول به لفعل محذوف،تقديره: أعني.

![]() |
خبرمرفوع
لمبتدأ محذوف، مفعول به منصوب
لفعل
والتقدير: (هو الكريمُ) محذوف والتقدير:(أعني الكريم)
والتقدير: (هو الكريمُ) محذوف والتقدير:(أعني الكريم)
هذا العامل المحذوف المبتدأ أو الفعل هل يضمر وجوبًا أم يجوز ذكره؟
-
إذا كان النعت المقطوع الغرض منه المدح، أو الذم، أو الترحم
فإن المحذوف فيه واجب الحذف لا يصح ذكره
نحو:قرأتُ عن حاتمٍ الكريمُ،والحجاجِ الطاغيةَ، اللهم ارحم عبدك المسكينُ.
فإن المحذوف فيه واجب الحذف لا يصح ذكره
نحو:قرأتُ عن حاتمٍ الكريمُ،والحجاجِ الطاغيةَ، اللهم ارحم عبدك المسكينُ.
•
من ذلك قوله:”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ“.
قراءة المصحف بالإتباع ، ولا قطع
قراءة المصحف بالإتباع ، ولا قطع
•
وقُرئت برفع (ربّ) و(الرحمن) و (الرحيم):
”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ“،
على أن كلّ واحد منها: خبر لمبتدأ محذوف وجوبًا؛ لقصد المدح.
”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ“،
على أن كلّ واحد منها: خبر لمبتدأ محذوف وجوبًا؛ لقصد المدح.
•
وقُرئت أيضًا بنصب(ربّ) و (الرحمن) و (الرحيم):
”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبَّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ“
على أن كلّ واحد منها: مفعول به لفعل محذوف وجوبًا؛ لقصد المدح،
تقديره:أعني أو أمدح.
”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبَّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ“
على أن كلّ واحد منها: مفعول به لفعل محذوف وجوبًا؛ لقصد المدح،
تقديره:أعني أو أمدح.
ومن ذلك
أيضًا قوله تعالى:“سيصلى نارًا ذات لهبٍ وامْرأتُهُ حمَّالةَ الْحَطَبِ“.
حمّالة:نعت
مقطوع ؛للذم،ويعرب: مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره:أعني أو أذم.
- فإن كان النعت لغير تلك الأغراض الثلاثة، بأن كان
للتخصيص، وقُطِع
للرفع،أو للنصب لا يكون حذف العامل واجبًا ،وإنما جائز
للرفع،أو للنصب لا يكون حذف العامل واجبًا ،وإنما جائز
كما قال ابن عقيل: تقول: مررت بزيدٍ الخياطُ،
أو الخياطَ. بالإضمار.
وإن شئت أظهرت ، فتقول: :مررت بزيدٍ هوالخياطُ.
و: مررت بزيدٍ أعني الخياطَ.
وإن شئت أظهرت ، فتقول: :مررت بزيدٍ هوالخياطُ.
و: مررت بزيدٍ أعني الخياطَ.
والأمر
نفسه يقال على نحو: سلمتُ على محمدٍ الجارّ......
حذف
المنعوت:
يجوز
حذف المنعوت وإقامة النعت مقامه،إذا دلّ عليه دليل، واستشهد ابن عقيل على ذلك
بقوله تعالى:
” وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ”
أي:(دروعًا سابغات)، والذي دلَّ على هذا المحذوف هو تقدُّم ذكر كلمة (الحديد).
” وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ”
أي:(دروعًا سابغات)، والذي دلَّ على هذا المحذوف هو تقدُّم ذكر كلمة (الحديد).
•
ومن الشواهد على حذف المنعوت أيضًا:
•
” فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا ”
•
”وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ”
•
” وحملناه على ذات ألواحٍ ودسر“
•
ألا ماءَ ألا باردًا.
حذف
النعت:
يجوز
حذف النعت،إذا دلَّ عليه دليل،وهذا قليل ،واستشهد ابن عقيل على ذلك بقوله
تعالى:
” إنّه ليس من أهلك“. أي:(ليس من أهلك الناجين)
” إنّه ليس من أهلك“. أي:(ليس من أهلك الناجين)
•
ومنه قوله تعالى:
”وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا“
”وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا“
أي:(كل
سفينة صالحة)،بدليل قوله تعالى في السياق السابق:
”فأردت أن أعيبها“..
”فأردت أن أعيبها“..
تعليقات
إرسال تعليق